لا يخفى على كل مسلم متبع لنهج الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه مؤمن بالله إيمانا صادقا صحيحا ما لأم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها من الفضل والمكانة في الدين الإسلامي , فهي زوجة رسول الله وحبيبته وإبنة أحب الرجال اليه وهي الفقيهة العالمة العابدة والتي تعلمت الأمة من أحاديثها الكثير بل بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل عائشة ماكانت الأمة لتعلم كثيرا من هدي رسولها صلوات الله عليه وسلامه في منزله وفي أخلاقه وفي تعاملة وشتى جوانب حياته..


وهذا هو أحد أهم أسباب زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها لأنها فضلا عن صغر سنها كانت فطنة ذكية حافظة وقد كانت من المكثرين من رواية الحديث حرصا منها رضي الله عنها على تبليغ هذه الأمانة للأمة وقد تلقى العلم عنها كثير من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين..


ولا يوجد في نساء أمة محمد من هي اعلم منها بالإسلام رضي الله عنها وأرضاها
 روى الحاكم والدارمي عن مسروق أنه قيل:((هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟))
 قال: ((أي والذي نفسي بيده, لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
 يسألونها عن الفرائض))..
وعن أبي موسى قال: (( ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط 
فسألنا عائشة الا وجدنا عندها منه علما))..
قال عطاء ابن أبي رباح: (( عائشة افقه الناس وأعلم الناس, أحسن الناس رأيا في العامة))..




ولأجل هذا ولكثير غيره مما لاتسعه الكتب والمجلدات من فضلها
 قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه في زوجته وحبيبته:
((كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية إمراة فرعون
 فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)) متفق عليه,

~
أختم بـ:



أمي وأم المؤمنين تجله................وشريفة بشهادة الرحمن
وعزيزة بين التقاة حبيبة..................فليخسأ النباح بالبهتان
ما أحتاجت الشمس الوضيئة حيلة..لترى سنا أنوراها العينان
يكفي بانك ياعقيلة أحمد...........بالعلم قد فضلت في النسوان
وبما رويت من الحديث تعلمت........أجيال أمتنا هدى العدناني


من أجمل ماسطرته الشاعرة القديرة زاهية بنت البحر دفاعا ونصرة لأم المؤمنين:
(أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها وجمعنا بها مع رسولنا صلوات الله وسلامه عليه)






هل أعجبك الموضوع؟ ,, أترك لي تعليقا: