02‏/03‏/2010

بقلم أستاذتي






كنت دائماً أنظر بـــإجلال وإعجاب لتدبير الله سبحانه وتعالى لشؤون خلقه , ولما أقف على قوله:
( يدبـــــــــــــــر الأمر ) [يونس:1] تغشاني قشعريرة هيبة وإجلال لعمق المعنى الذي يتبدى لي..إذ أن الغوص في تفاصيله كفيل بــــــأن يشغل الفؤاد ويهيم به في كل إتجاه لينظر الى تدبيره سبحانه يتجاوز بك من المشاهد الى ماغاب عنك ليجعلك تفتش وتفتش لتحظى ببغيتك المنشودة...
للمزيد إضغط هنا:


ولكنك مهما ظفرت بشئ قد يرضي فؤادك فبضاعتك تبقى قليله إذ أن الفكر يضيق عن اللحــــــاق بعظمة قدرة العليم القدير وإحكام اللطيف الخبير...

فسبحان من صنعه كلام وعذابه كلام ورحمته كلام وإذا أراد شيئاً قـــــال له: كن فيكون..!
واعجب من ذلك ان هذا التدبير يأتي جملةً وتفصيلاً بكل إحكام وإتقان وعلم وخبره ولطف يحوط بذلك كله...
ويقف العقل حائراً حينما يتأمل تلك القدرة العظيمة التي أتصف بها سبحناه فينطق متسائلاً منكسراً...
أي قدرة تلك القدرة التي نتضاءل أمامها فلا نكاد نكون شيئاً يذكر فنقهر بها ونذل خاضعين معترفين...



أننـــا عباد لك يارب...
وانت لنا رب...

* رئيسة اللجنة الدينية في كلية التربية بالجبيل.


Unknown يقول...

جزيتي الفردوس الاعلى ياالزاهرة

نقل رااااائع بورك فيك

الجوري

الزاهره يقول...

حياك المولى ( الجوري) وجودك اضاء لي مدونتي

غير معرف يقول...

سبحان الله ..

هل أعجبك الموضوع؟ ,, أترك لي تعليقا: