لست أبكي الفراق..ولا أخشاه..
وأنما ما أبكيه هو ماتركته بعده من أثر..

سنين مضت..
لا أرجوا فيها إلا ذكرى طيبة..أتركها قبل الرحيل..

يذكرني الأحبة فيها بخير ويدعى لي (بصدق) بعدها :"

هذا ما أرجوه من تلك السنين..
وما اللقاء إلا سبيل المفارقة..
وإن طال عهده..فلا بد أن يمضي سريعا كالحلم:
مرت سنون بالوصال وبالهـنا فكأنها من قصرها أيامٌ
ثم انثنت أيام هجرٍ بعدها فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام


وقد كانت أيامكم كـ (غيم) أزجيَ وتآلف فخرج منه
المطر منهمرا طاهرا..
بوركت من أيام وتقبلها الله بقبول حسن

ـــــــــــــــــ

وصية:
(( يا محمد! عش ما شئت فإنك ميت،
وأحبب من شئت فإنك مفارقه،
واعمل ما شئت فإنك مجزيٌ به،
واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل،
وعزه استغناؤه عن الناس))
جبريل عليه السلام..

هل أعجبك الموضوع؟ ,, أترك لي تعليقا: