وهاقد دخلنا عاماً جديداً..

اليوم تقارب مدونتي دخولها إلى عامها السادس..
هو عمر طويل بالنسبة لعالم الإنترنت المتجدد..
فالبرامج تتطور كل يوم..
 المواقع تظهر وتختفي في مدة قصيرة..

مهما تعددت صفحاتي في البرامج المختلفة 
يبقى لهذه الصفحة طابعها الخاص واثرها العميق بالنسبة لي
لقد كانت متنفساً حقيقاً حينما لا أجد المكان المناسب لأبث حروفي فيه..


كنت في أولى مراحل الجامعة مع حماس كبير ومعرفة قليله كان الهدف الوحيد الذي أحمله هو أن اكتب...
اي فكرة..اي موضوع..اي شيء


المهم أن اكتب..

كتبت كثيرا في البداية بعض الاشياء كانت جيدة بعض الاشياء حذفتها والبعض الآخر ضحكت عليها كثيرا فيما بعد..

100 مشاركة هو مجموع ماكتبته هنا نشرت 97 منها فقط..لا أعلم إن كانت قد وصلت أم لم تصل بل لم أكن أعلم وقت كتابتها إلى أي مدى كنت أريدها أن تصل...

خلال تلك السنوات كان هناك الكثير من القارئين العابرين قرأت لبعضهم تعليقات جيدة بعضها كنت أجده في وقت متأخر جدا
كان البعض منها يدفعني للكتابة من جديد


حين تتبعت تواريخ مشاركاتي هنا وجدت عاما كاملا مفقودا نعم لقد إنقطعت عاما كاملا عن هذا المكان لا اتذكر لماذا ولكن كل ما اتذكره انني لم اكن ارغب بكتابة أي شيء وربما احداث ذلك العام اجبرتني ان اغمد قلمي واقف متابعة


عدت في العام الذي يليه كان الشوق يحدوني للكتابة وكنت قد وعدت هذا المكان انني سأعود مادامت أتنفس حتى ولو طال غيابي...وهاقد عدت لأسترجع سنوات هذا المكان واقف على جدرانه واستعيد لحظات الحماس الاولى ولأخبره:


بأن الوقت الوحيد الذي لن أعود فيه أبدا هو حين تدفن معي حروفي تحت التراب..لتظل أمنيتي أن يصبح هذا المكان  ذكرى طيبة لروح عبرت هنا يوما وعادت إلى الماضي 


هل أعجبك الموضوع؟ ,, أترك لي تعليقا: