تأملوا كيف غير الإسلام الخنساء تماضر بنت عمرو..
عندما قتل أخوها في الجاهلية فرثته بقصائدها جزعا..
وبكت عليه حتى عميت عيناها..!!

وبعد أن أسلمت وسكن الإيمان قلبها..
أخذت تحرض أبنائها الأربعة على الجهاد في سبيل الله وحده..
وعندما أستشهدوا جميعا قالت مقولتها الشهيرة:

((الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، 

وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته))

ولم تحزن عليهم كحزنها على أخيها!!
وهذا من أثر الإسلام في النفوس المؤمنة.

عندما أتأمل ذلك أشفق على أولئك الذي لم يهتدوا إلى الله..
أي مرارة يعيشونها وأي شتات يمزقهم..
وماذا يصنعون إن واجهتهم العقبات وحدهم..
بعيدا عن معية الله والتوكل عليه..
وأستشعر بعمق أن إيماني بالله وتوحيدي له وإرتباطي بدينه 
يشعرني بطمأنينة لا مثيل لها..
ولذة أعجز عن وصفها..لايعرفها إلا من ذاقها..
خصوصا عندما أسجد له وأسبح بأسمه..

اللهم أهدني إليك وثبتني على دينك حتى ألقاك..

هل أعجبك الموضوع؟ ,, أترك لي تعليقا: