03‏/06‏/2011

ذبول..



أجدني متابعة جيدة لعالم التدوين والمدونات..
أحب ان أقرأها وأتعرف أكثر على كتابها..
لا أشترط أن يكون كاتبها معروفا أو ماهرا 
المهم أنه شخص مقدر لما يكتب ولمن يكتب..


تروقني الشخصية والعامة والأدبية..
وأبتعد كل البعد عن السياسية والتقنية..
وحيث أقضي وقتا طويلا في العالم الإفتراضي..
أرى في المدونات مرتعا خصبا لي..
فتلك تحكي مواقف لها في الحياة..
والأخرى تلخص كتابا..وثالثة تعرض فكرة أو فنا..
أكتشف أنها في ساعات تختصر علي الكثير من الخبرات والتجارب..


تلك المدونات الشخصية أمثلها بالبساتين..وكتابها مزارعون..
يحرثونها ويزرعون فيها غراس تجاربهم وخلاصة أفكارهم..
حتى إذا نضجت وحان قطافها..قدموها للمارة الذين قادتهم طرقات المتصفح اليها.
فيمر بعضهم مرور الكرام..ويؤثر بعضهم البقاء والمتابعة..


وكغيري كثيرا ما تأخذني تلك الطرقات الى تدوينات عدة..أتجول بها..وأجني من ثمارها..
وأغيب.. ثم أعود لها مرة أخرى..حتى إذا عدت..وجدت بعضها قد غدى هشيما تذروه الرياح
غاب صاحبها أو جف قلمه..فيبست صفحاته وداهمها الذبول..


حيث أشعر ومنذ دخولي بفقد المكان و وحشته..
وأشعر أنه يشتاق لصاحبه ولوقع كلماته..فقد إصطنعه لنفسه..فكيف يغيب عنه ويطيل هجره..
ومهما كان سبب الغياب..فالأمر مؤسف جدا..
لأنه وفي تلك المساحة التي أسميتها بستانا..يجب ان يعلم:
أن لكل صوت سامعه..
ولكل فن ناظره....
ولكل قلم قارئه..
ولكل تدوين متابعه..
فتعاهد بساتنك بإحسان..وأسقه بإخلاص..
وأقطف لنا منه شهي الثمار..




,,,,,,,
والكلام لي قبل الجميع ^^"







هل أعجبك الموضوع؟ ,, أترك لي تعليقا: